من مقاعد النضال الطالبي الى النضال السياسي مسيرة طويلة خاضها المرشح عن مقعد الاقليات في دائرة بيروت الأولى على لائحة القوات اللبنانية ايلي شربشي.
شربشي ابن الاشرفية يؤكد أن مشروعه للاشرفية وللبنان يكمن في الدفاع عن الشرعية الامر الذي يتوافق مع مشروع القوات اللبنانية لا سيما لناحية حصر السلاح بيد الجيش اللبناني ورفض منطق السلاح خارج القوى الشرعية لان هيمنة السلاح يغطي الفساد كما ان الفساد يغطي السلاح.
هذا في السياسة اما في القضاء، فيشير شربشي في حديث عبر LebTalks الى ان متابعة التحقيق في انفجار بيروت هي من “ابرز الامور التي سأعمل عليها” مع العمل على انشاء دائرة التحقيق العدلي التي يخضع لامرتها المحققون العدليون ما يمنع ايقاف التحقيق عند أي طلب رد، مؤكدا انه في حال لم يتم التوصل الى نتيجة في التحقيقات المحلية فانه سيصار الى العمل على احالة هذه القضية الى مجلس الامن ليصار كشف الفاعلين والضالعين بهذا الانفجار الكبير.
وانطلاقا من انه مرشح عن مقعد الاقليات يؤكد شربشي انه يرفض هذه التسمية غير الدستورية، والتي تتناقض ومقدمة الدستور.
وحول الحديث عن ازدياد المال الانتخابي في دائرة بيروت الاولى، أشار الى ان ٣ لوائح تتنافس في هذه الدائرة ممولة من اصحاب المصارف، فلائحة النائب جان طالوزيان ممولة من مصرفSGBL، ولائحة التيار الوطني الحر ممولة من مصرف BLC في حين ان لائحة النائبة بولا يعقوبيان مدعومة من زوجها الشريك في احد المصارف العربية، داعيا اهالي بيروت الى رمي هذه الاموال بوجه من يدفعها، واذا كانوا بحاجة اليها فليأخذوها ويصوتوا ضدهم لان ابن الاشرفية لا يشترى ولا يباع.
شربشي توجه الى الناخب البيروتي بالقول شارك في الانتخابات وتأكد ان صوتك سيكون له تأثير في صندوق الاقتراع، وسيكون صرخة في وجه من فجّر المدينة وسرق أموالهم وذلك على ابواب المستشفيات ومحطات البنزين والافران.