أكّدت شركة كورال، في بيان أنها “لم تتوانَ يوماً في عز الأزمات عن تلبية حاجات المحطات التي تحمل علامتها من مادة البنزين،” مشيرةً الى أنها “لبّت في المرحلة الماضية حاجات غير محطاتها لتوفير المادة للشعب اللبناني، واستجابت للعديد من النداءات العاجلة تلبيةً لحاجات المنشآت الحيوية، وفتحت أبوابها أيام العطل للتخفيف من معاناة المواطنين.”
وأعلنت الشركة أنها استوردت باخرة من مادة البنزين نظراً للشح الكبير في الاسواق، إلا أنها لا تزال متوقفة في المياه الإقليمية منذ 11 آب الجاري، موضحةً أن الدولة اللبنانية لم تقم بما هو متوجب عليها لتأمين مستلزمات التفريغ بغية إدخال الكميات المستوردة الى السوق اللبنانية.
وعليه، اعتذرت شركة كورال من الشعب اللبناني ومن زبائنها لعدم تمكنها، وللمرة الأولى منذ تاريخ تأسيسها، من تزويد المحطات بمادة البنزين اعتباراً من اليوم وذلك لنفاد الكميات في مستودعاتها.
وقالت: عند نفاد الكميات المتبقية في محطاتها ستتوقف الأخيرة بدورها عن تلبية حاجات المواطنين.