تبدي مصادر ديبلوماسية مواكبة للحراك الخارجي على خط الإستحقاق الرئاسي، خشيتها من أن الجمود يكاد يكون سيد الموقف في ظل بروز تعقيدات إقليمية، على مستوى التوتر الناشىء في العلاقات بين تركيا وسوريا والعراق وإيران أولاً وبسبب اصطفاف دول إقليمية إلى جانب روسيا في مواجهتها مع واشنطن وباريس على وجه الخصوص .
وتكشف هذه المصادر لLebTalks أن مصير الإستحقاق الرئاسي، قد بات ملحقاً بروزنامة الملفات الساخنة في المنطقة، وهو ما ينذر بفراغ رئاسي طويل ولن يكون أمام اللبنانيين اليوم، إلا إدارة الأزمة خصوصاً وأن لبنان لن يحصل على أي دعم أو مساعدة خارجية للصمود باستثناء بعض المساعدات الإنسانية من المجتمع الدولي.
