ربطت مصادر مطلعة ما بين إصرار السفيرة الأميركية دوروثي شيا على متابعة وقائع الجلسة التشريعية العامة في المجلس النيابي، وبين الإهتمام من قبل صندوق النقد بالإطلاع ميدانياً على المقاربة النيابية للعملية الإصلاحية من خلال تشريعات مالية بالدرجة الأولى.واعتبرت المصادر أن حضور شيا هو بمثابة “عين الصندوق” في المجلس، خصوصاً وأن التركيز كان حول مشروع قانون تعديل السرية المصرفية والتخلي عنها.لكن المفاجأة وفق المصادر ، هي بأن ما تم إدخاله في اللحظة الأخيرة على القانون، قد أدى إلى تغيير واضح في مضمون هذا القانون.
