علم موقع "LebTalks" ، أن صراع إنتخابياً محموماً سيجري في الجبل وتحديداً حول المقاعد الدرزية من عاليه إلى الشوف، إذ وفي حال استمرت الأوضاع على ما هي عليه بين الجنبلاطيين والأرسلانيين فإن الأجواء تؤكد بأن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط لن يترك هذه المرة مقعداً شاغراً للنائب طلال أرسلان وبالتالي سينقل النائب فيصل الصايغ من بيروت إلى عاليه إلى مرشح آخر حزبي قد يبقى النائب أكرم شهيب في موقعه أو حزبي آخر وهذا ما سينحسب أيضاً على الشوف إذ سيكون لأرسلان مرشح في منطقة الشوف من الحزب الديقمراطي اللبناني في وقت أن رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب سيعاود ترشحه عن هذا المقعد.
من هذا المنطلق هذه المنطقة مقبلة على صراح سياسي وإنتخابي إذا استمر الوضع الدرزي كما هو الحال الآن من خلافات وتباينات والتي تعمقت جذورها على خلفية تزكية الشيخ سامي ابي المنى شيخاً للعقل الأمر الذي رفضه أرسلان.
