لم يكن التوتر الذي شهده مخيم عين الحلوة بالأمس والذي أدى إلى مناخ من التوتر والإستنفار رافقه انتشار كثيف للمسلحين بين منطقتي الصفصاف والبركسات ، إلا حلقة من حلقات الصراع على النفوذ بين الأطراف الفلسطينية المتعددة الإنتماءات السياسية.
وكان “الصومالي” وهو لقب القيادي في “عصبة الأنصار” م. ا. ق. تعرض لإطلاق نار عند سوق الخضار، وسط المخيم ، ما أدى إلى إصابته بقدمه.
وعلى أثر محاولة الإغتيال سجل إطلاق رشقات من أسلحة رشاشه متوسطة ، وقنابل يدوية وانفجار قذائف صاروخية، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى بينهم طفلتان ونقلوا إلى مستشفى النداء الإنساني بالمخيم للمعالجة .
ورافقت أجواء التوتر حركة نزوح لعدد من العائلات في اتجاه منطقة الفيلات المجاورة ، كما أجريت اتصالات مكثفة لوقف إطلاق النار وإعادة الامور الى طبيعتها.
