في بلدٍ يتخبّط بويلاته، ومع شعب يقاوم بكل طاقاته، تأتي ظاهرة “فنّيّة” جديدة على مواقع التواصل لتنتشل اللبنانيين من منستنقع الأخبار السيئة والموت. طوني كتورة أو “الكابتن”، صنع هذا الرجل لنفسه واحة إفتراضية يعرض فيها ما يريد، بشخصيته الطريفة وكلمات أغنياته البسيطة. فبغض النظر عن مدى إحترافية ما يقدّمه، إستطاع هذا الرجل ولو لساعة في النهار أن يُنقِذ اللبنانيين ويُدخِل إلى بيوتهم بسمة فرح وجو من السعادة، لعلها تساعد على تخفيف الضغط النفسيّ الهائل على هذا الشعب!