تعرض احد الذين زاروا بعلبك يوم الجمعة الماضي 8 تموز 2022
لحضور مهرجانها لسرقة سيارته وهي من نوع KIA.
حدث يندرج في إطار ظاهرة سرقة السيارات في لبنان والتي تجسد احد أوجه فشل الدولة لأن رؤساء العصابات معرفون بالاسماء وبعضهم بأماكن الإقامة والتي تتركز في قضاء بعلبك – الهرمل حيث يستفاد من الفلتان الحدودي أيضاً.
المعيب ليس وقوع حادثة سرقة بقدر ما هو تبريرات محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، إذ إعتبر ان:
- تم سرقة سيارة واحدة فقط.
- السيارة كانت مركونة على الطريق العام وليس داخل موقف السيارات المخصص لرواد المهرجانات الذي كان محاطا من قبل القوى الأمنية.
- صاحب السيارة بقي لوقت متأخر بعد الحفل في أحد المقاهي قبل أن يغادر ويجد سيارته قد سرقت.
- القوى الأمنية قد بقيت لفترة بعد انتهاء الحفل، لذا يرجح أن تكون عملية السرقة قد تمت بعد مغادرة القوى الأمنية محيط القلعة.
حضرة المحافظ، هل الأمن محصور بمواقف السيارات المخصصة للمهرجانات؟!! وهل المسألة مرتبطة بدوام للقوى الأمنية ام بمناخ أمني ٧/٧ أيام و ٢٤/٢٤ ساعة؟!! إنه عذر أقبح من ذنب.