بعد الفيديو المتداول على مواقع التواصل الإجتماعي حول إلإشكال الذي حصل بين نائب رئيس تيار المستقبل الدكتور مصطفى علوش وإحدى المريضات في عيادته، ثمة أسئلة طرحها علوش عن الغاية والدوافع من تصوير ما حدث وتوزيعه ؟
وفي هذا الإطار، يقول في حديث لموقع lebtalks :” ما جرى معي محاولة إستدراج لإحداث مشكل، وبالتأكيد له خلفيات لكني لا أعرف مَن وراء ذلك، وهو تشويه سمعة وهذا واضح، من خلال التصوير المُسبق والمُحضّر والكلام المستفز الذي وُجّه إليّ، لكن ليعملوا تحقيقاً بما جرى، وفي حال أرادوا “تكبير” هذه القصة سوف أتقدّم بدعوى قضائية.
وعن تفاصيل ما جرى، أشار علوش الى أنّ القضية بين طبيب ومريضة ستُجري عملية تصغير معدة تم تأجيلها بسبب نقص المعدّات الطبّية، إلا أنه بعد تحديد موعدها لم يتم تأمين هذه المستلزمات، بسبب ما يعاني منه القطاع الطبي والإستشفائي في لبنان حالياً، والكل يعرف ذلك، مؤكداً أنه لا يستطيع إجراء العملية من دون تأمين ما تستلزمه، وبالتالي فالحالة ليست طارئة، ومن الممكن تأجيل العملية الى حين توفر تلك المستلزمات، لكن المريضة لم توافق وبدأت بالصراخ والكلام الإستفزازي، وأنا حاولتُ مراراً شرح الأسباب والتفاصيل، إلا أنها أصرّت على موقفها وعلى إجراء العملية في موعدها، وسأل لماذا قامت صديقتها بالتصوير مع تقصّد أخذ الحوار الى مكان آخر وإستفزازي بهذه الطريقة؟.
الى ذلك، استنكرت نقابة أطباء لبنان- طرابلس في بيان، ” أعمال الإستفزاز التي تعرّض لها الزميل الدكتور مصطفى علوش، وأعلنت وقوفها إلى جانبه، كما دعت المواطنين المرهقين من المشاكل الإقتصادية والإجتماعية التي يعانون من وطأتها الى التروّي والموضوعية في تشريح أسباب معاناتهم خصوصاً في المجال الصحي، مشيرة الى أن المسؤول عن انهيار النظام الصحي ليس الطبيب الذي يعاني مثل جميع المواطنين، إنما الدولة اللبنانية ممثلة بسلطة سياسية فشلت في بناء نظام يؤمّن الرعاية الصحية والإجتماعية لجميع المواطنين، ومن ضمنهم الأطباء”.
