تشهد الحدود البرية بين لبنان وسوريا موجة متزايدة من عمليات التهريب التي تشمل كل شيء تقريباً.
يتم تهريب الناس من سوريا إلى لبنان وسط تساهل سوري وعدم قدرة للدولة اللبنانية على ظبط كامل الحدود. في المقابل، ينشط المهربون في نقل البضائع من لبنان إلى سوريا لبيعها في الأسواق هناك بأسعار مرتفعة والاستفادة من الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعيشها سوريا.
لم يتوقف التهريب يوماً عبر الحدود اللبنانية السورية لا قديماً ولا حديثاً، إلا أن كمية الأشخاص والأشياء المهربة ارتفعت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وسط حيرة حول كيفية التعامل مع الوضع الجديد لارتباط معظم شبكات التهريب بالعشائر والعائلات والقوى المسلحة الموجودة على طرفي الحدود.