شهدت ليل أمس الثلثاء بلدة يارون الحدودية في قضاء بنت حبيل عمليات تفجير ممنهجة للمنازل اقدم عليها الجيش الاسرائيلي، في حين لا يزال الجنود الإسرائيليون يتمركزون خلف السواتر الترابية ويضعون أسلاكاً شائكة ولوحة كتب عليها عدم الاقتراب عند مدخل بلدتي يارون ومارون الراس، معززين بقناصة بين اشجار الصنوبر، في حين تنتشر عناصر من الجيش اللبناني على بعد عشرات الأمتار من تلك السواتر، فيما يصر الاهالي الذين يرفعون الأعلام اللبنانية على البقاء تحت زخات المطر بانتظار انسحاب جنود الجيش الإسرائيلي للدخول إلى بلداتهم وتفقد منازلهم وأرزاقهم.