على وقع الزغاريد ونثر الورود والأرز استقبلت بلدة منيارة في عكار جثمان الطفلة تايونا مسعد الصراف، إبنة السنوات السبع التي قضت أمس نتيجة إصابتها برصاصة طائشة خلال تواجدها داخل منزلها في البلدة.
تايونا زهرة الربيع السابع غدرت بها رصاصة ابتهاج كانت كفيلة بتحويل حياة عائلة بكاملها الى مأساة.
هي ليست المرة الأولى التي يسقط فيها الضحايا من كل الأعمار وفي كل المناطق نتيجة رصاص متهور وطائش مثل مطلقيه في بلد تهيمن فيه لغة السلاح المتفلت على كل ما عداها من لغة عقل ومنطق واحترام في حق الآخرين بحياة آمنة.
تايونا… من عليائك صلّي لوطنك الحزين والجريح علً الله يسمع نداءك يا صغيرة.
