على الرغم من الهمروجة التي حصلت للزينة التي أضيأت عند مدخل مدينة جبيل، الا ان هذا العام لم يكون كغيره. فالزحمة التي شهدتها المدينة في نهاية الاسبوع الماضي كانت من دون بركة، خصوصا وان من قصد المدينة الميلادية للتمتع بهذه الزينة، صدم بطلب مبلغ وقدره ١٠٠ الف ليرة للسماح له بدخول حرمها، واكتشاف ما فيه، ما شكل نقمة عارمة لدى الزائرين والجبيليين، الذين حرموا بهجة الزينة والاضواء.
وعلى الرغم من كل هذه النقمة، لم تعمد البلدية الى تبرير هذه التعرفة، بل اكتفت بالقول انها بدل تشغيل الاضاءات والارض، ومنعاً لدخول "الأجانب".
