وكأنهم يتشابهون مع الطبيب الذي يُصارح المريض بأن جسمه قد فتك به السرطان، ذاك المرض الخبيث، فإما يُقاوم ويخضع لعلاجات وعقاقير ومرات لجلسات “حرق كيميائية” والأمل بالشفاء يكون كبيراً، وإمّا أن يستسلم المريض ولا يُقاوم، فيُعاين انتشار المرض بشدّة وينتظر موته في كل لحظة.
أَتَرانا قد استسلمنا في لبنان وأبواب الجحيم قد فُتحت بوجهنا؟
م.ف.