تجزم أوساط سياسية معارضة بأن تجربة انتخاب رئيس للجمهورية في سياق تسوية كالتي حصلت لدى انتخاب الرئيس ميشال عون، لن تتكرر .ويبدو جلياً في هذا السياق أن كل القوى السياسية الداخلية كما عواصم القرار المعنية بالملف اللبناني عموماً والرئاسي خصوصاً، يدركون أن وصول رئيس للجمهورية تحت شعار “الرئيس القوي”، ويسلم قرار لبنان ل”حزب الله” وإيران بالكامل، قد دمر لبنان، وبالتالي فإن تكرار هذه التجربة ، سيؤدي إلى زواله.
