عودة البخاري... تحيي لبنان من جديد وتُعيد الأمل

ZUGLULRODU

شكلت عودة السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري الى بيروت، علامة فارقة على صعيد إعادة الروح لعلاقة لبنان بالمملكة، ومن ثمّ التطلع الى إعادة احياء الدور السعودي من خلال دينامية السفير البخاري الذي يعرف البلد ويحفظه عن ظهر قلب، وثمة أجواء ومعطيات تؤكد بأنه سيعمل على أكثر من خط سياسي ودبلوماسي وانساني، بدءاً من اشرافه شخصياً على توزيع المساعدات التي أقرتها المملكة للبنان عبر مركز الملك سلمان بن عبد العزيز للإغاثة، إضافة الى سلسلة لقاءات سيجريها مع مرجعيات وقيادات سياسية وروحية ودبلوماسية، ناهيك الى افطارات رمضانية سيقيمها السفير البخاري.
وفي سياق آخر، فإن المملكة العائدة الى بيروت لن تقف عند الاساءات والحملات التي قام بها حزب الله تجاهها، بل هي قدّرت مناشدة أكثرية السياسيين واللبنانيين وكل الهيئات الاجتماعية والاقتصادية من أجل العودة الى بلد احتضنها وقدّرها، وفي غضون ذلك في على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين ولم تتدخل في الشؤون اللبنانية الداخلية، بل ستعمل على مساعدة اللبنانيين لما يعانون من أزمات "حدّث ولا حرج".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: