” عودوا إلى الشارع، أيها الرفاق، تعودوا إلى الوضوح.”

101229650_3379198252141289_3129088742644514816_n

هي عبارة سمير قصير بتاريخ 15 / 4 /2005،
كأنه حاضر معنا في ساحة الشهداء، وفي كل ساحات الثورة، التي فقدت النبض وتراجع الغضب المقدس منذ التعبئة العامة قبل ٧٦ يوماً بالتمام والكمال. لكن والحقيقة تُقال عشعش الغضب في البيوت نتيجة ألاعيب السلطة ومحركيها من الخلف، وهم يتنكرون لحقوق المواطنين ويمعنون في نهج ترميم نظام المحاصصة الطائفي. المواطن اللبناني المتواجد الآن في أبعد نقطة في الجنوب كالمواطن المتواجد في ابعد نقطة في الشمال، يعرف بالتجربة، أن تغييراً حدث وأن الناس استرجعت الثقة، وأن الحس الشعبي دليل أنه ما من قوة يمكن أن تقوض الطموح المشروع، بأن العدالة آتية وأن المساواة لن يتأخر تحققها، والدولة المدنية الحديثة الحامية للحقوق والتي تصون الكرامات ستنهض لأنها طائر الفينيق الحقيقي!

حنا صالح

#الثورة_مستمرة

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: