تسلم رئيس الجمهورية ميشال عون من سفيرة الولايات المتحدة الأميركية السيدة دوروثي شيا عرضا خطيا من الوسيط الأميركي في المفاوضات غير المباشرة لترسيم الحدود الجنوبية البحرية اموس هوكشتاين يتعلق بترسيم الحدود من ضمن مسار المفاوضات.
إلا أن شيا زارت ايضاً رئيسي مجلس النواب نبيه بري والحكومة نجيب ميقاتي وسلمتهما العرض الخطي للوسيط الاميركي.
مصدر مراقب أسف لاستسلام الرئيس عون أمام منطق الترويكا الرئاسية مع العلم ان لرئيس الجمهورية صلاحية المفاوضة في عقد المعاهدات الدولية بالاتفاق مع رئيس الحكومة على أن لاتصبح مبرمة الا بعد موافقة مجلس الوزراء…(المادة 52).
كما إعتبر المصدر أن اتصال عون هاتفياً ببري وميقاتي، واعلن بعبدا عن "تشاوره معهما في الموضوع، وفي كيفية المتابعة لاعطاء الوسيط الأميركي ردا لبنانيا في اسرع وقت ممكن" لا يحفظ ماء الوجه لعون بعد أن سلمتهما السفيرة الاميركية العرض بما يكرس منطق الترويكا.