سجلت أوساط نيابية سابقة عدة ملاحظات وانتقادات على ما وصفته تدخلاً مباشراً من قصر بعبدا وفريق رئيس الجمهورية ميشال عون ، في تفاصيل الإستحقاق الإنتخابي النيابي، وذلك في كل ما يتعلق بلوائح “التيار الوطني الحر”.وكشفت الأوساط عن تدخلات مباشرة قد حصلت وتم كشف النقاب عنها وغيرها من الخطوات المماثلة بقيت بعيدةً عن الأضواء، حيث قام رئيس الجمهورية باتصالات مع مرشحين “عونين”، كانوا قد تمسكوا بمواقفهم الإعتراضية ضد قيادة “التيار”، ومنهم من قرر مقاطعة الترشيح للإنتخابات النيابية، لكنهم تراجعوا عن مواقفهم بمجرد تلقيهم اتصالاً من رئيس الجمهورية.
وبطبيعة الحال، فإن هذا الأداء، يظهر أن قصر بعبدا قد تحول إلى غرفة عمليات خاصة ب”التيار الوطني الحر “، على حد قول الأوساط التي سألت عن تأثير هذه التدخلات على مسار الإنتخابات والتحالفات كما على حيادية الإستحقاق .