إعتبر سياسي معارض بأنّ مصير الانتخابات النيابية المرتقبة، قائم على مدى موافقة او رفض حزب الله بإجرائها، ورأى بأنّ الحزب الله يتحكّم برئاسة الجمهورية والحكومة وبأكثرية نواب المجلس ومؤسسات الدولة وقراراتها، وهذا يعني انه القوة الاكبر في البلد، وفي حال رأى بأنّ نتائج الانتخابات لن تكون في مصلحته، سيقوم بالتأكيد بتعطليها، واعطى مثالاً على ذلك ما جرى في عين الرمانة من غزوة، مما يعني انّه سُيكرّر السيناريو عينه في مناطق اخرى.
