اشار المسؤول الاعلامي في الصرح البطريركي وليد غياض، الى ان السفير السعودي وليد البخاري أثنى على الدور، الذي يقوم به البطريرك الماروني بشارة الراعي ، مقدّراً المبادرات التي قام ويقوم بها في موضوع الاستحقاق الرئاسي، في سبيل التوصل الى توافق ووضع حد للفراغ، الذي تعتبره المملكة يهدّد كل المساعي الآيلة الى تحقيق تطلعات المجتمع اللبناني.
وشدد البخاري على ضرورة وضع حد للفراغ الرئاسي بأسرع وقت ممكن ، مع التأكيد أن مبادرات البطريرك كفيلة بتحقيق الشراكة والمحافظة على الوحدة الوطنية في لبنان.
وقال:" المملكة تعتبر ان الاستحقاق الرئاسي شأن سياسي داخلي لبناني بامتياز، وقرار الخيارات السياسية يؤخذ ويصنع في بيروت، والمملكة ضد الاملاءات في هذا الموضوع من اي جهة كانت".
واكد غياض نقلا عن البخاري ان المملكة ليس لديها اي اعتراض على اي مرشح رئاسي ، يحظى بثقة اللبنانيين انفسهم، فأي رئيس ينتخبه المجلس النيابي ترحّب به المملكة الحريصة على التعاون ودعم لبنان. ولفت الى انّ المملكة حريصة على الا تتهم بتعطيل الاستحقاق الرئاسي ، وتؤكد بأن انتخاب الرئيس شأن داخلي، وهم لا يضعون الفيتو على اي مرشح، ولا يدعمون احداً، لذلك يرفضون زجّهم في الشؤون الداخلية للبنان.
