سألت مصادر نيابية عن سبب الهجوم الذي شنّه يوم الاحد الماضي ، رئيس تيار "المردة " سليمان فرنجية المرشح الى الرئاسة، خصوصاً على الافرقاء المسيحيين مع نبش القبور في توقيت خاطئ جداً، طالما يدعي انه مرشح توافقي غير إستفزازي، وسوف يكون رئيساً لكل لبنان في حال فاز.
واشارت المصادر الى انّ فرنجية بدل ان يكون مرشحاً بعيداً عن التحدّي، برز بقوة تحت هذه الصفة مطلقاً العنان للخطاب البعيد جداً عن التوافق، فلم يستثن احداً، حتى الوزير السابق زياد بارود، الذي تهجّم عليه بالشخصي، لانه ُطرح كمرشح رئاسي من قبل بعض النواب التغييريين.
