إلى مسوقي ومروجي نظرية اختيار ومجيء الرئيس القوي في كل طائفته نقول:
منذ ١٩٩٠ جربنا “رئيس جمهورية قوي وغير قوي” مع “رئيس حكومة قوي وغير قوي” مع “رئيس مجلس نواب دائما قوي” .
والنتيجة محاصصة طائفية حزبية للوزارات وإدارات الدولة وتحويلها إلى ملكيات خاصة للزعماء وأتباعهم، شل عمل القضاء وتسييس القضاء، فساد مستشرس وهدر المال العام و١٠٠ مليار دولار دين عام وانهيار مالي وافلاس ونهب أموال المودعين، نزول وانتشار مناصري الرؤساء والزعماء في الشوارع عند الحاجة البعض بسلاحهم الظاهر وغير الظاهر… النتيجة تدمير مبرمج للدولة اللبنانية!
بتسمحولنا يا قادة الأحزاب والميليشيات أن نجرب نظرية جديدة “رئيس جمهورية غير حزبي” مع “رئيس حكومة غير حزبي” مع “رئيس مجلس نواب غير حزبي” ونشوف اذا بيمشي الحال؟؟
لحتى نحاول نبني دولة دون محاصصات طائفية فيها مسائلة ومحاسبة من قبل قضاء مستقل والأجهزة الرقابية بمساعدة القوى الأمنية، والحكومة تضع موازنة سنوية في وقتها القانوني فيها صفر عجز ونمو اقتصادي وتلتزم سقف الإنفاق فيها وتقدم قطع حساب سنوي؟
#المهندس_ادمون_الشماس
Edmond Chammas