اعتبرت أوساط مصرفية أن التقلبات الدراماتيكية في سعر الدولار بالسوق السوداء خلال الأيام الماضية، تعود بنسبة كبيرة إلى قرارسياسي بالضغط على السلطات المالية واستنزاف احتياطها بالعملات الأجنبية، وذلك بذريعة ارتفاع الطلب على الدولار الأسود في الأسواق بسبب التصعيد السياسي.
وقالت الأوساط أن ارتفاع سعر الدولار حسب المنصات والتطبيقات غير الشرعية، لا يستند إلى أي معطيات واقعية وعلمية متصلة بحركة الطلب الفعلية، وبالتالي من الضروري من "فقاعة" الدولار وذلك في حال كان قرار سياسي بلجم التصعيد من جهة وضبط ووضع حد لعمل هذه المنصات المشبوه على الصعيدين المحلي والخارجي.
وكشفت هذه الأوساط أن بيان مصرف لبنان المركزي بالأمس، قد ساهم في بتحديد السعر الحقيقي والواقعي للدولار من خلال تحديد حجم العمليات وفق منصة "صيرفة". كذلك فقد أوضح المركزي أنه طالب شركات الإنترنت العالمية بإلغاء هذه التطبيقات والتي تقف وراءها مصالح سياسية وتجارية، وتؤدي إلى إلحاق الضرر بالعملة الوطنية.
