مع إرتفاع أسعار المحروقات بشكل غير مسبوق، وإنتشار الفوضى في تسعيرة “السرفيس” و”التاكسي”، نقل مواطنون لموقعنا مدى تفاقم تلك الفوضى وبشكل يومي، بحيث تتم التسعيرة بحسب الزبون ومزاج السائق، فأحياناً تكون 200 الف ليرة من منطقة الى اخرى مجاورة، واحياناً 250 الف او اكثر، ومن دون أي مراقبة، والجواب دائماً :” شو مش عايشين بهالبلد…؟، واذا مش عاجبك تفضل روح مشي”، وكأنّ فوضى التعرفة مسموح بها وباتت محقة لهم، لكن النتيجة واحدة يدفع ثمنها المواطن دائماً.
