في الذكرى الثانية لـ"طوفان الأقصى".. بيان لـ"الحزب"

hezeb alla

أعلن "حزب الله" في بيان انه "في الذكرى الثانية لانطلاق معركة طوفان الأقصى البطولية، معركة الفداء والتحرير والإرادة ‏والصمود، معركة مواجهة الظلم والاحتلال والدفاع عن المقدسات والكرامة، يجدد الحزب ‏العهد بأنه مع شعب فلسطين المقاوم والصامد الذي سطر بثباته وصبره الممزوج بالمآسي ‏والآلام، أسمى دروس العزة والكرامة في وجه أعتى كيان إسرائيلي مجرم بإدارة أميركية ‏وحشية وأمام عالم خانع مكبل يتفرج على المجازر والقتل والتدمير دون أن يحرك ساكناً".

وقال: "لقد كشفت هذه المعركة المقدسة من لحظتها الأولى، الوجه الحقيقي للكيان الصهيوني المجرم ‏المتجرد من أي صفة إنسانية والمدعوم من الطاغوت الأميركي المتجبر الذي يدوس على ‏كل القوانين والقرارات الدولية والاعتبارات الإنسانية وينتهك سيادات الدول، معتدياً عليها ‏وعلى شعوبها، موغلاً في ارتكاب المجازر والإبادة الجماعية وممارسة حرب التجويع ‏والتهجير بحق أهل غزة، كاشفاً جهاراً عن مخططاته التوسعية والعدوانية".

ورأى أن "أمن المنطقة واستقرارها ومستقبلها مرهون بوحدة الموقف والكلمة وتعاون الدول العربية ‏والإسلامية وشعوبها، ورص الصفوف دعما للمقاومة وخيارها، وترجمة المواقف الرافضة ‏للعدوان الإسرائيلي إلى أفعال تردع هذا العدو الذي لا يفهم إلا لغة القوة والمواجهة. وعلى هذه ‏الأمة أن تدرك أن هذا الكيان هو خنجر مزروع في قلبها وغدة سرطانية خبيثة يجب ‏استئصالها قبل أن تتفشى وتؤدي حيثما حلت إلى الدمار والخراب".

وأكد أننا "في حزب الله ومقاومته الإسلامية على خط سيد شهداء الأمة السيد حسن نصر الله ‏وصفيه الهاشمي والشهداء، مستمرون في حفظ أمانة المقاومة ودماء الشهداء. وفي ‏هذه الذكرى نوجه تحية إجلال وإكبار إلى الشهداء القادة الأبرار وكل الشهداء الذين ارتقوا ‏على طريق القدس، وإلى الجرحى والأسرى وإلى كل من وقف وساند وضحى في سبيل ‏القدس وفلسطين".

وحيا الحزب "شعب فلسطين الحر الصامد، المتجذر في أرضه، الذي واجه آلة القتل الصهيونية ‏بصدره العاري. تحية إلى أطفال غزة الجوعى والأمهات الثكلى والقلوب الحرة التي تعانق ‏الأمل بالفرج القريب. تحية إلى المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، إلى المجاهدين البواسل الذين يخوضون منذ سنتين ‏معركة الدفاع المقدس عن القدس والأمة ويقارعون أعتى طواغيت الأرض في ملحمة ‏أسطورية. تحية لكل من ساند ودعم غزة وأهلها، للجمهورية الإسلامية الإيرانية، بقيادة الإمام السيد علي ‏الخامنئي، وإلى شعبها وحكومتها وقواها الأمنية والعسكرية. لليمن الأشم، قيادة ‏وشعبا، وللقوات العسكرية الباسلة. للعراق، بمقاومته ومرجعيته وشعبه وحكومته. كما نحيي ‏الشعوب الحرة في العالم التي رفعت صوت فلسطين عاليا، ونقلت إلى العالم صرخات ‏وأوجاع أطفال ونساء غزة".

ورأى أن "هذه المناسبة التاريخية العظيمة ستبقى خالدة في التاريخ، عن شعب ثار على المحتل ‏المغتصب لأرضه، فقاتل وضحى وصمد، وبإذن الله سينتصر، فهو جدير بالنصر، وستعود ‏فلسطين كاملة لأهلها رغما عن كل متآمر ومطبع ومتخاذل، هذا وعد إلهي والله لا يخلف ‏وعده".

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: