٤١عاما مرّوا على استشهاد الرئيس بشير الجميّل، استشهاد هزّ الوطن الموجوع آنذاك، وايقذ البلاد من حلم استمر ٢١ يوما بنوا في خلاله “لبنان الفاضل” الذي لطالما حلموا به، لبنان ال ١٠٤٥٢ كلم٢.
في هذه الذكرى، يعتبر النائب نديم الجميّل ان ما يمرّ به لبنان في هذه الفترة، هو استهداف لمشروع بشير عبر السعي الى تغيير صورة لبنان، التي لطالما سعى بشير الى تحسينها وتطويرها، الدولة التي تبنى على أسس ديمقراطية وفي اطار الانفتاح على العالم العربي والدول العالمية، ورأى انّ ما يجري اليوم على الساحة اللبنانية، هو ضرب لمشروع بشير الجميّل، حيث يسعى البعض الى تغيير وجه لبنان وفرض ثقافه جديدة عليه، لتغيير تاريخه وادخاله في حقبه لا تشبهه ولا تمّت الى تاريخه وحاضره بصلة.
نديم الجميّل ورداً على سؤال حول مدى تشابه المرحله الحالية، بالمرحلة التي حكم فيها بشير الجميّل لناحيه انحلال الدولة، وفرط المؤسسات والانهيار، لفت الى اننا اليوم بحاجة الى رجال لديهم عصب وقضية ورجال سياسه تطرح المصلحة الوطنية فوق اي مصلحة اخرى، وتتمتع بنبض كان يتمتع به الرئيس الشهيد بشير الجميّل، معتبرا ان الرئيس الجميّل من الصعب ان يتكرّر ولكن قضيته ونبضه وفكره من الممكن ان يستمروا في اي شخصية مؤمنة بها وتملكها ومستعدة للدفاع عنها.
وعن الرسالة التي من الممكن ان يوجهها الى الرئيس الشهيد في الذكرى 41 على غيابه قال نديم الجميّل: لا يمكن ان اقول لبشير اي شيء في هذا اليوم، فهو يرى ويعرف كل ما يجري وكل ما يدور من حولنا، ولكن اتوجه برسالة الى من يبحث عن بشير في بعض الشخصيات والوجوه، فبشير نضال وفكر وقضية وممارسة يومية، ولن يكون هناك بشير ثان في تاريخ لبنان، بل يجب ان يكون كل واحد منا بشير لكي نتمكن من التقدم بالبلاد الى الامام والى بر الامان، داعيا الى حمل مشروعه وفكره ونهجه وتصرفاته وقضيته للاستمرار في بناء الوطن، الذي لطالما حلم به والى تكريس الدولة التي حلم بها بشير، للمحافظة على الوجود والوطن.
