عُقد لقاء تضامني في راشيا، اليوم الإثنين، استنكاراً للحملات التي يتعرّض لها الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط.
وصدر عن اللقاء البيان الآتي:
"إزاء ما يجري من ترددات الأحداث في السويداء، لا سيما الأخيرة منها، يؤكد مشايخ وفعاليات منطقة راشيا على ما يلي:
- إن المحنة التي حلت بأهلنا في السويداء، والتي أصابت كل موحد في الصميم، في كل مكان من العالم، تستوجب، إلى جانب التضامن، التعقل والحكمة، والحفاظ على الوحدة، ونبذ الفتنة، واجتثاثها.
- إن الموحدين الدروز الذين جاء بهم الفتح العربي إلى بلاد الشام لحماية الثغور، كانوا وما يزالون سيف العروبة والإسلام الحنيف، لا يغير من هذه الحقيقة تجن من هنا، أو ظلم من هناك، أو غبن من هنالك. وعليه، فإننا نرفض خيانة تاريخ الشهداء والأبطال، تاريخ سلطان باشا الأطرش، والأرسلانيين شكيب وعادل، وكمال جنبلاط، برفع العلم الإسرائيلي، على تراب الجبل الذي اقترن اسمه بالدروز، فأضحى جبل العرب جبل الدروز.
- الثقة بالقيادة التاريخية العاقلة والحكيمة للزعيم الاستثنائي وليد جنبلاط، وبرؤيته البعيدة المدى للأحداث، وهو الذي قاد الموحدين الدروز، في أحلك الظروف قتامة، إلى النصر والحفاظ على الكرامة والوجود. ولذلك، فإننا ندين ونرفض أي تطاول على هذا الرمز الكبير، خدمة لأجندات معروفة المصدر والهدف.
- نثمن كل المواقف والبيانات التي صدرت عن مرجعيات وطنية وإسلامية، وعن هيئات ثقافية وأهلية ومجتمعية، استنكارا للحملات المشبوهة التي تناولته بالأمس في مظاهرة السويداء.
- نؤكد على البيان الصادر عن مشيخة عقل الموحدين الدروز في لبنان، في كل ما تضمنه من رسائل ومواقف."