رأى وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، خلال مؤتمر صحافي عقده في الوزارة، بأن ردّ باخرة الفيول من قبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، يشكّل خسارة جولة في مسار تنفيذ خطة الطوارئ للكهرباء، ومن المعلوم ان كلفة المولدات الخاصة هي الأعلى كلفة.
وأشار إلى ان مناقصة الباخرة الراسية في البحر تمت بموافقة هيئة الشراء العام، واعتبرنا أنّ السكوت علامة الرضى، ولذلك وقعنا العقد المتعلّق بباخرة الفيول الراسية في البحر مع الشركة، وقد وصلت الباخرة بعد تمنّع شهر ونصف شهر عن فتح كتاب الاعتمادات.
وتابع:” تواصلنا مع شركة ” كورال” لإلغاء العقد أو الشاحنة، وتمكّنا بعد التفاوض معها من إلغائه من دون ترتيب أي كلفة علينا، وبعد كلّ ما حصل في ملف باخرة “كورال” أنا أتحمّل كل المسؤولية ومستمر بالخطة لرفع التغذية وتأمين الكهرباء بكلفة أقل من كلفة المولّدات”.
