تساءل رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن الهدف من قيام فريق لبناني مسلح بالتدرب على اغتيال شخصيات سياسية معارضة، حيث بدت صورتا رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع ورئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل ، تتعرضان لإطلاق النار من قبل المسلحين الذين ساووا بين القيادات اللبنانية المعارضة والعدو الإسرائيلي الذي كان اتفق معه هذا الفريق ويستعد لإبرام اتفاق جديد قريباً.
ليس جديداً على هذا الفريق أن يهول على معارضيه وبشكل متعمد ومقصود، خصوصاً وأنه هذه المرة يستبق التدريبات الميدانية على القتل بالترويج لعودة تنظيم "داعش" الأرهابي إلى الضاحية الجنوبية وإلى دخول عناصر إرهابية متخصصة بالإغتيالات إلى لبنان في الفترة الأخيرة.
وهنا يسأل المواطنون عن أبعاد ودلالات هذا الفيديو مطالبين الأجهزة الرسمية بالتحقيق فيه واعتباره إخباراً في لحظة انعدام الوزن السياسي وحملات التهديد للمعارضين.
