يستمر كل من المغرب وليبيا في لملمة جراحهما والبحث عن المفقودين جراء الكارثتين الطبيعيتين اللتين حصلتا في الأيام الثلاث الماضية. فقد غرق الشرق الليبي إثر فياضانات ضربت عدة مناطق نتيجة إعصار “دانيال” الذي أوقع بأكثر من 3 آلاف قتيل وبلغ عدد المفقودين حتى الآن بين خمسة وستة آلاف مفقود، ووقعت الكارثة بعد انهيار السدود فوق درنة، لتجرف أحياء بأكملها وبسكانها إلى البحر.
أما في المغرب، استمر أعمال البحث عن ناجين من الزلزال الذي وصل عدد ضحاياه إلى حدود 3 آلاف قتيل وأكثر من 5530جريحاً حتّى الآن بالرغم من صعوبة الوصول إلى بعض الأماكن المنكوبة جراء صعوبة التضاريس.
واللافت أن مدناً وقرىً قد اختفت نتيجة الزلزال الذي ضرب جبال الأطلس الكبير بقوّة 6.8 درجة.
وفي البلدين تستمر جهود البحث عن مفقودين وانتشال الجثث، في ظل تضاؤل آمال العثور على ناجين، وسط حاجة متزغيدة للمساعدات الطبية والانسانية خصوصاً في المغرب حيث الآلاف باتوا بلا مأوى.

