قائد الجيش "منزعج"

WhatsApp-Image-2025-09-23-at-07.00.41_f8631708-rc5vaxg0r7oyoobj1yonxwzvkh57s9y39k4ks9hkps

بين مهمة الجيش لانهاء حصر السلاح بجنوب الليطاني، واستمرار اجتماعات الميكانيزم، اضافة الى استمرار الوفود الدولية يتركز المشهد السياسي.

في المشهد الاول، بعد الحملة التي يتعرض لها الجيش اللبناني، خرج رئيس الجمهورية جوزاف عون مدافعا، قائلا إن "الجيش وحده يقوم بواجباته على اكمل وجه".

واتى كلام عون بعد الحملة في الاعلام الاسرائيلي واخرها ما نقلته صحيفة اسرائيل هيوم عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي وهو أن "الجيش اللبناني لا يدخل المجمعات الخاصة والمناطق المدنية، وبالتالي لا يفكك البنية التحتية الإرهابية فيها، وأن مسؤولي الجيش الإسرائيلي يشككون في فرص نجاح الجيش اللبناني.".

وتشير مصادر سياسية الى ان قائد الجيش منزعج من الحملة التي يشنها البعض على عناصر الجيش واتهامه بالتقصير، مشيرا الى ان "المهمة ليست سهلة، والعتاد الذي يصل اليه ليس كافيا ولا يلبي ما هو مطلوب منه، وكذلك عديد الجيش  رغم أن التطويع غير كاف، وهو ما استدعى نقل فوج الى الحدود اخيرا".

واشارت المصادر الى ان "ما هو مطلوب من الجيش اكبر من امكانياته الحالية ورغم ذلك فهو قادر على انجاز المطلوب منه اضافة الى التحديات المادية داخل المؤسسة العسكرية، وتضيف المعلومات ان التقرير المقبل الذي سيقدمه العماد هيكل الى مجلس الوزراء يفترض ان يعلن خلو جنوب الليطاني من سلاح حزب الله، اضافة الى طلب تمديد مهلة الانتهاء من سحب السلاح في باقي المناطق".

وفي المشهد الثاني، قال الرئيس عون إن "لبنان ينتظر الجواب الاسرائيلي على طرح التفاوض، ولفتت مصادر سياسية للجديد الى ان مصير المفاوضات بانتظار وصول السفير الاميركي ميشال عيسى الى لبنان، وحتى ذلك الوقت تبقى اجتماعات الميكانيزم هي الاطار الأنسب للتفاوض".

وفي الناقورة عقد الاجتماع الثالث عشر للجنة الاشراف على تطبيق اتفاق وقف الاعمال العدائية بين لبنان واسرائيل (الميكانيزم) برئاسة الجنرال الأميركي جوزيف كليرفيلد بحضور أعضاء اللجنة الممثلة بكل من لبنان وإسرائيل وفرنسا والأمم المتحدة، لبحث التطورات الميدانية والوضع في جنوب لبنان.

واشارت معلومات الجديد الى ان "الاجتماع جرى خلاله التطرق الى الخروقات الاسرائيلية المستمرة وخصوصا ان الجيش اللبناني كان قد قدم من اسبوع تقريره حول مهماته لحصرية السلاح جنوب الليطاني".

وفي المشهد الثالث، وضمن الوفود التي تزور لبنان، تصل مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الاوسط ان كلير لوجاندر حيث تلتقي الرؤساء الثلاثة.

مصادر ديبلوماسية أكدت للجديد أن "الموفدة الفرنسية لا تحمل افكارا جديدة انما تقوم بزيارة استطلاعية لتطور الوضع في لبنان انطلاقا من الاهتمام الفرنسي بلبنان".

وعلى جدول اعمالها ثلاثة ملفات: السلاح غير الشرعي، المفاوضات بين لبنان واسرائيل، والحدود اللبنانية السورية، اشارة الى ان لوجاندر كانت قد زارت مصر والتقت مدير لمخابرات المصرية اللواء حسن رشاد.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: