أيام قليلة تفصلنا عن بداية شهر أيلول الموعد الذي حدده الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان لاجراء حوار بين الفرقاء السياسيين حول موضوع الاستحقاق الرئاسي. وحتى هذا الموعد تتكثف اللقاءات، العلنية والسرية بين العديد من الفرقاء، لا سيما في صفوف المعارضة للخروج بورقة موحدة تقدم الى الموفد الفرنسي.
وفي هذا الاطار، أشارت مصادر متابعة عبر LebTalks الى ان هذه الورقة ومضمونها لا تزال قيد العمل والمتابعة خصوصاً وان عودة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان، غير محددة حتى الآن، وبالتالي هناك متسع من الوقت لبحث ردّ المعارضة على طروحاته.
ولفت المصدر الى ان هناك العديد من الاحداث الداخلية والخارجية التي قد تكون مؤثرة على الساحة الداخلية، متمنياً عدم استباق الأمور علماً ان المعارضة متفقة حول العناوين الرئيسية لا سيما على العنوانين الذين طلبهما لودريان وهما مواصفات ومهمات رئيس الجمهورية حيث تعتبر المعارضة ان هاتين النقطتين نص عليهما البيان اللجنة الخماسية في جدة وبالتالي لا لزوم لاستنباط أفكار جديدة، مشدداً على ان مواصفات الرئيس موجودة بشكل واضح في هذا البيان فضلاً عن مهماته
وتابع: “سيكون من الطبيعي ان يكون هناك ورقة موحدة من المعارضة تضم المواصفات والمهمات استناداً الى اللجنة الخماسية ولكن اعلان هذا الأمر او توجيه رسالة به يتعلق بالتوقيت، خصوصاً وان لودريان حتى الا لم يوجه الدعوة الى الحوار، متوقعاً أن يتم هذا الأمر في نهاية الاسبوع من هذا الشهر مع موضوعات التي يجب بحثها وشكل اللقاء.”
