قرار الحظر الخليجي… فتّش عن عين الحلوة!

b24df4a0-32ca-11ee-9217-27b202a39e56

لا زالت تداعيات منع سفر الرعايا الخليجيين الى لبنان تتفاقم، لكن موقف السفير السعودي الدكتور وليد البخاري حسم هذا الجدل القائم عندما أشار أن هذا القرار الذي أقدمت عليه المملكة إنما يعود الى معارك مخيم عين الحلوة. وفي هذا السياق، تشير مصادر متابعة لـ LebTalks أن ما جرى في عين الحلوة أكّد المؤكّد بأن هناك صراعاً إقليمياً على الورقة الفلسطينية والسيطرة على المخيم، من خلال المعارك التي تُخاض ضد “حركة فتح” التي تمثّل السلطة الفلسطينية، وبالتالي فإن الرياض حريصة على مواطنيها أينما تواجدوا وفي أي دولة كانوا للحفاظ على سلامتهم، ويُستدلّ أيضاً أن هناك استياءً تجاه المسؤولين اللبنانيين لهذا الترف السياسي وعدم انتخاب رئيس، الأمر الذي تُجمع عليه السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي واللقاء الخُماسي، أي يجب على اللبنانيين مساعدة أنفسهم و انتخاب رئيس للجمهورية، وعلى هذه الخلفية فإن الطبقة السياسية الحالية لا زالت تعيش ترف الوقت من دون الاكتراث بما يحيط بالبلد من أزمات سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية وعلى المستويات كافةً، من هنا فإن ما جرى في عين الحلوة وتأكيد السفير البخاري أن المعارك التي وقعت في المخيم هي التي أدّت الى قرار منع الحظر، ما يؤشّر الى أنّ ما كان يُخطط وربما لا يزال يُخطط له في عين الحلوة إنما هو مسألة كبيرة جداً عبر صراع إقليمي، في الوقت الذي تحاول فيه إيران القبض على الورقة الفلسطينية عبر التنظيمات التي تدعمها ومعها حزب الله في عين الحلوة ما يُبقي الجمر تحت الرماد، وما خطوة دول مجلس التعاون الخليجي وفي طليعتهم السعودية الا مؤشر أن ما كان يحصل أمر خطير، لذا فتّش عما جرى في عين الحلوة.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: