نقل مسؤول في حزب الله امام مقرّبين مخاوف الحزب، من تدهور العلاقة اكثر بين التيار الوطني الحر وحركة امل مع إقتراب الانتخابات النيابية، لان الافتراق الحالي سائر نحو القطيعة، والوساطات لم تعد تنفع، واشار الى انّ قرار رئيس المجلس النيابي نبيه بري، في ما يخص تحجيم الكتلة النيابية البرتقالية قد إتخذ، إضافة الى قرار كسر باسيل سياسياً، مما يعني ان معركة كسر عضم ستجري في المناطق المختلطة انتخابياً بين التيار والحركة، فيما حزب الله يسعى الى توزيع إحتساب عادل للأصوات الترجيحية لحليفيه اللذين تحوّلا الى عدوين.
