قيومجيان: لتسمية من يشكل حكومة تتبنى خطاب القسم

richard kyoumjian

أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية ريشار قيومجيان أنّ “القوات لن تألو جهداً للوصول إلى تفاهمات توفّر أكبر عدد من أصوات النواب لمرشح يسمى لتشكيل الحكومة، مضيفاً: “نحن سمينا النائب فؤاد مخزومي لأنّه جزء من المعارضة ومواقفه السياسية وعلاقاته الدولية معروفة، إلّا أنّ المشاورات مستمرة في فريقنا السيادي المعارض للتوصل إلى اسم يتقدم على الرئيس نجيب ميقاتي الذي يطرح اسمه حزب الله وفريق الممانعة”.

ورداً على سؤال لقناة “سكاي نيوز” أجاب: “بعد المناخ الجديد وما رافقه من سقوط محور الممانعة وانتهاء نظام آل الاسد، لا يمكن لأحد أن يقلب الطاولة ويعود بعقارب الساعة إلى الوراء خصوصاً في ظل التوجّه الجديد في لبنان الذي عبّر عنه خطاب القسم للرئيس جوزاف عون والذي تؤيده غالبية اللبنانيّين وتأمل تطبيقه وترجمته عملياً عبر معالجة كل الملفات السيادية والاصلاحية من عودة حصرية السلاح بيد الدولة وضبط الحدود ومنع التهريب وإصلاح الإدارة وغيرها من الملفات”.

عن إمكان تكرار الضغط الدولي في الاستحقاق الحكومي كما الرئاسي، أوضح قيومجيان أنّ “لا يبدو أنّ هناك ضغطاً دولياً مباشراً لتسمية رئيس للحكومة كما في استحقاق رئاسة الجمهورية إذ إنّ آلية تكليف رئيس الحكومة سهلة كون هناك استشارات ملزمة على ضوئها يتم تكليف اسم لتشكيل الحكومة. فيما وصول رئيس للجمهورية كان أمراً معقداً جراء التعطيل المتعمد لأكثر من سنتين من قبل فريق الممانعة ما استدعى ضغطاً دولياً لإخراج انتخاب الرئيس من عنق الزجاجة”.

وشدّد على أنّه “نحن بحاجة إلى رئيس حكومة يؤلف حكومة تتبنى تطبيق خطاب القسم”، مشيراً إلى أنّه “لا نريد إيصال رئيس حكومة على تناقض مع رئيس الجمهورية. تجربة الرئيس نجيب ميقاتي في السنوات الأخيرة غير مشجعة كأنّه كان يتماهى مع رغبات الحزب بالحفاظ على سلاحه وعدم تطبيق القرارات الدولية. لا أدري إن كان سيغير توجهاته في المرحلة الحالية ولكن كما يُقال، لا توضع الخمرة الجديدة في أوعية قديمة”.

ولفت قيومجيان إلى أنّ “هناك خطاب القسم والقرارات الدولية واتفاق وقف إطلاق النار ويجب تنفيذها. خرجنا من مرحلة المناورة أو تدوير الزوايا. يجب أن نكون جميعنا فريقاً واحداً لإطلاق ورشة قيام الدولة لقد انتهت مرحلة الثلث المعطل وثلاثية جيش – شعب – مقاومة”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: