قيومجيان لـLebTalks: الكلام عن سعي القوات الى التقسيم غير صحيح.. واذا استمر الحزب بهيمنته فلن نسكت

61fd60e6-e4d9-4e35-bbe1-0f52613ddd05

كان لافتاً ما ورد اليوم في صحيفة "الأخبار" نقلاً عن مصادر، عن أن أحد أسباب حراك جنبلاط "تخوفه الجدي من الخطاب التقسيمي الذي انطلق في البلد وعرّابه رئيس حزب القوات سمير جعجع الذي يروّج لدى السعوديين فكرة ترك البلد ينهار بالكامل وتقسيم مناطقه بحيث يسيطر هو على المنطقة الشرقية".
وفي هذا الآطار، أكد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب القوات اللبنانية الوزير السابق ريشار قيومجيان أن كل ما ورد هو كلام غير صحيح ولا أساس له من الصحة، مشيراً الى أن التحرّكات التي يقوم بها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط، لا تتعدى كونها خطوات لسد الفراغ خصوصاً وأن الوضع في البلاد مقفل بشكل كامل، لافتاً الى أن جنبلاط ماض في تحركه مع طرح أسماء، وبغض النظر عن الأسباب التي دفعته الى هذا التحرك، الا أن الأكيد ليس هذا السبب الذي يجعله يتحرك ونحن ننفي نفياً قاطعاً ما أشيع عن هذا الأمر".
وإعتبر قيومجيان في حديث عبر LebTalks أنه اذا أصرّ حزب الله على الاستمرار في عملية التعطيل وفرض إدارته على اللبنانيين، عندها يصبح من الضروري إعادة النظر بكل شيء ليس فقط في التركيبة، لأن هذه الدولة التي يسعى الى وضع يده عليها لن تتم ولن نسمح له بأن يضع يده على مقدّرات الدولة، واذا أراد الاستمرار بالسلوك نفسه فإننا سنيعد النظر بكل شيء لأنه في هذه الحالة فان طرفاً يريد الاستئثار بالسلطة ومن الطبيعي أن لا يموت الشخص وهو راكع،
مشدّداً على أن حزب القوات بعيد كل البعد عن التفكير بالتقسيم، مؤكداً أن المطلوب والمطروح اليوم على الساحة من قبل القوات هو رفع يد حزب الله عن هذه الدولة والسلبطة والهيمنة والتعنّت الذي نعيش فيه، مؤكداً أن خطوات وليد جنبلاط لا يمكن أن تكون لمنعنا من التقسيم، وكل ما يُقال في هذا الإطار هو تحليل صحافي لا أكثر.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: