عقدت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي اجتماعًا مع المدير العام للتربية ورئيس اللجان الفاحصة الأستاذ فادي يرق، بحضور رئيسة وحدة المعلوماتية هويدا خليل وفريق عمل الوحدة. تم خلاله الاطلاع على تقدم سير التحضيرات الإدارية والفنية المتعلقة بامتحانات الشهادة المتوسطة لحملة الطلبات الحرة، وعددهم نحو 300 مرشح من كل المناطق، سوف يتوزعون على أربعة مراكز امتحان، ويتم التصحيح في مركز واحد. وتم تحديد إجراء امتحاناتهم في 30 من الشهر الحالي.
كما اطّلعت على تقدم التحضيرات الإدارية والفنية لشهادة الثانوية العامة لجهة المراكز ورؤساء المراكز، والتعاون بين الوزارة والأجهزة الأمنية، ووضع بدائل لأي مركز قد يتعرض محيطه لتطور أمني.
من جهة ثانية، اجتمعت كرامي مع رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري وفريق عمل البكالوريا الدولية، وتناول المجتمعون المراحل التي يتم إنجازها مع المدارس الرسمية المشمولة بالمشروع لجهة المنهاج المطلوب وتدريب المعلمين.
كذلك ترأست الوزيرة اجتماعًا ضم المدير العام للتربية الأستاذ فادي يرق، وممثلين عن المديرية العامة للتعليم العالي، والمديرية العامة للتعليم المهني والتقني، والمركز التربوي للبحوث والإنماء، والجامعة اللبنانية، واليونيسف، واليونسكو، والوكالة الفرنسية للتنمية، والاتحاد الأوروبي، وذلك في سياق مبادرة الشراكة العالمية للتربية. وتم إطلاق فريق عمل فني متخصص يعمل لمدة شهرين على إنجاز دراسة جهوزية القطاع التربوي للتطوير والتنمية ككل في الوزارة ومع الشركاء، وإتمام التحضيرات الداخلية والتنسيق في آليات العمل بحسب مقتضيات برنامج المبادرة العالمية الهادف إلى تحريك مصادر التمويل لدعم القطاع برمّته.
واستقبلت كرامي وفدًا من بلدة بكفيا برئاسة رئيس المجلس التربوي في حزب الكتائب اللبنانية د. شليطا بو طانيوس، واطلعت منهم على مطالبهم، ونوّهت بحرصهم على إبقاء المدرسة الرسمية مفتوحة أمام أبناء البلدة، أمام تحديات تجديد الإيجار مع الدولة مجددًا بسبب خفض قيمة الإيجارات.
وعبّرت الوزيرة عن حرصها على عدم إقفال أي مدرسة تحظى باحتضان المجتمع وتعلّق الهيئة التعليمية والأهالي بها، لما تقدّمه لهم من خدمة تربوية جيدة، وأشارت إلى أنها ستتخذ الخطوات اللازمة لدعم المدرسة والحفاظ عليها للسنة الدراسية المقبلة، ريثما يتم التوافق النهائي على حل مسألة المأجور أو إيجاد مبنى آخر مناسب.
واجتمعت كرامي بوفد مشترك من حزب الله وحركة أمل، ضم أعضاء كتلة الوفاء للمقاومة النيابية الدكتور حسين الحاج حسن، إيهاب حمادة، ورائد برو، ومسؤول العلاقات العامة في التعبئة التربوية الدكتور يوسف بسام، ومسؤول المكتب التربوي المركزي في حركة أمل الدكتور علي مشيك، بحضور المستشار المالي للوزيرة ماهر الحسنية. وتناول البحث عددًا من النقاط والمطالب التربوية، أهمها اعتماد مبنى جديد للمنطقة التربوية في بعلبك-الهرمل، وافتتاح متوسطة لاسا الرسمية، ومتابعة أوضاع الطلاب اللبنانيين الذين درسوا في أوكرانيا والعمل على تسريع إنجاز المعادلات الجامعية لهم ولغيرهم، وأيضًا متابعة أوضاع الطلاب اللبنانيين الجامعيين الذين نزحوا من سوريا، والمطالبة باعتماد اللغة العربية في امتحانات الكولوكيوم، والسعي لتأمين بدل المثابرة للأساتذة المتعاقدين على حساب البلديات، والعمل على تحويل الأموال إلى صناديق المدارس، وضبط أسئلة الامتحانات الرسمية لكي لا تكون تعجيزية.
واجتمعت كرامي مع الأمين العام للمدارس الكاثوليكية ومنسق اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة الأب يوسف نصر على رأس وفد من الاتحاد، وتناول البحث سلسلة من المواضيع المتعلقة بالمدارس الخاصة والامتحانات الرسمية التي تشارك فيها هذه المدارس، إضافة إلى متابعة تطوير المناهج التربوية وتأمين مداخيل لصندوق التعاضد والتقاعد لأفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة.