كما حصل في الـ2006.. “الحزب” يتوقّف عن نعي قتلاه

تشييع photoshopped (2)

قال الباحث في “الدولية للمعلومات” محمد شمس الدين إن “حزب الله توقف عن نعي مقاتليه يوم الاثنين الماضي، بعدما كان قد وصل عددهم إلى 510 مقاتلين”، مشيراً إلى أن “الأمر نفسه كان قد حصل في حرب 2006؛ إذ توقف الحزب عن نعي مقاتليه وكان العدد حينها 116، ليعود ويعلن، بشكل غير رسمي، بعد انتهاء الحرب أنه وصل إلى 450 عنصراً.”

ويعزو المحلل السياسي علي الأمين توقف “الحزب” عن نعي مقاتليه إلى أسباب معنوية وأمنية، ويقول لـ”الشرق الأوسط”: “انطلاقاً من الوقائع والمعطيات على الأرض، من الواضح أن عدد قتلى “الحزب” يتزايد نتيجة العمليات والهجمات الإسرائيلية، وبالتالي قد يكون الحزب لا يريد كشف الأسماء والأعداد، لا سيما إذا كانوا قُتلوا ضمن مجموعة كبيرة، أو أن يكشف أسماء معينة”، مشيراً إلى أن “عدداً كبيراً من هذه الأسماء يُكشف في القرى التي يتحدر منها المقاتلون، ما يمكن تسميته بالنعي الأهلي وليس الحزبي”.

ويرى الأمين أن “التعويض عن النعي الحزبي بالنعي الأهلي له بعد معنوي ونفسي كي لا يظهر العدد الكبير للقتلى”، متحدثاً كذلك عن “أسباب تقنية على غرار ما يحصل مثلاً في المعارك البرية في جنوب لبنان حيث يقول الجيش الإسرائيلي إن هناك عدداً من القتلى سقطوا خلالها”.

ويوضح: “هناك عوامل ميدانية قد تؤثر على معرفة مصير المقاتلين، بحيث لا تكون المعلومات متوافرة وموثوقة بالكامل نتيجة انقطاع المسافات وغياب الاتصالات بين المجموعات التي تقاتل على الأرض”.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: