“لا حول ولا قوة له في الحرب”.. هذا ما نقله سفراء دوليين للمسؤولين اللبنانيين

jnoub

لا زال لبنان يترقّب وينتظر، وسط تساؤلات في الشارع والجامعات والمدارس وفي كل الأماكن، هل ستندلع الحرب وتُفتح الجبهة الجنوبية ونعود إلى ما يشبه حرب تموز ٢٠٠٦، أم أن المسألة ستبقى ضمن قواعد الإشتباك؟

على هذه الخلفية، الجواب حتى الآن غير شافٍ وكافٍ وليس ثمة ما يؤكد بأن لبنان سينجو من الحرب.
وفي هذا الإطار، تشير المعلومات المتأتية من أكثر من جهة دبلوماسية لموقع lebTalks إلى أن السفيرة الأميركية دورثي شيا والسفير الفرنسي في لبنان هيرفيه ماغرو، كانا واضحين خلال لقائهما برئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عندما قالا له بعد مداخلة لميقاتي، بإن لبنان ليس بوسعه أن يلجم الحرب فلا حول ولا قوة له وقرار السلم والحرب بيد حزب الله، مؤكداً أنه قال للإعلام ما ردّده أمام السفيرين، لذلك وبعد ما أفاض ميقاتي بما لديه كان الجواب واضحاً من الأميركيين والفرنسيين، “لم نعد بإمكاننا أن نسمح بأن بلدكم لديه اعتبارات وخصوصيات، تجنّبوا الحرب وإلا ستكون كلفتها كبيرة عليكم، ولن نساعدكم ونقف إلى جانبكم، ستتوقف كل المساعدات وهذه مسألة واضحة ومحسومة”.

أمام هذه الوقائع وكل ما يجري على هذا الصعيد، فإن الدول العربية برمّتها حذّرت لبنان من مغبّة فتح الجبهة الجنوبية ودخوله في الحرب، ما يعني أن هناك تقاطعاً دولياً وعربياً على هذه التحذيرات، لكن الأيام المقبلة كفيلة بتوضيح الصورة، فإما تشتعل الحرب أو ينجو منها لبنان.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: