لا عون ولا ميقاتي، تمكنا من حل المسألة مع السعودية... و"LebTalks" يعلل الأسباب

6939950_1627483646

لم يسجل رئيس الجمهورية ميشال عون أي خرق على صعيد إعادة ربط العلاقة بين لبنان والمملكة العربية السعودية ودول الخليج بشكل عام خلال زيارته إلى قطر، والأمر عينه لكل جولات رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، وبمعنى آخر وعلى الطريقة اللبنانية "تيتي تيتي متل ما رحتي جيتي"، ومرد ذلك وفق ما تقول مصادر متابعة لـ "LebTalks"، إلى أن المملكة العربية السعودية قالت كلمتها أي تحرير لبنان من إيران وحزب الله، بمعنى أن يكون هناك دولة لبنانية ووقف تدخل الحزب في اليمن ودعمه للحوثيين إلى ما يقوم به من أعمال إرهابية وتهريب للممنوعات، وعندها المملكة العربية السعودية تعود إلى لبنان، إضافة أنها تكن للطائفة الشيعية الكريمة كل التقدير، وبالتالي أن السفير السعودي في لبنان الدكتور وليد البخاري كان يلتقي رئيس مجلس النواب نبيه بري باستمرار والأمر عينه مع المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى والسيد علي فضل الله، بمعنى الموقف السعودي واضح والمسلمات والثوابت لا تتزحزح والكرة في الملعب اللبناني.
من هنا تخلص مشيرة إلى أن رئيس الجمهورية، لم يتمكن خلال لقاءاته في قطر من تسجيل خرق على صعيد العلاقة مع الرياض، وهذا ما تبدى خلال جولات ميقاتي إلى كل الوسطات التي تحصل هنا وهناك لأن المسألة واضحة ولا تحتاج إلى اجتهادات، والأيام المقبلة وفق المعلومات المؤكدة قد تشهد تطورات سياسية على خلفية مباحثات فيينا النووية وربما يتسرب شيء من هذا القبيل قد ينعكس على لبنان إما سلباً أو إيجاباً.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: