حذّرت مراجع في محور المعارضة من “أي توجّه يعتقد من خلاله الثنائي الشيعي انّ بقدرته تنفيذ اي انقلاب مسبق على الدولة ومؤسساتها، ومن أنه لا يمكن القبول برئيس للجمهورية يلعب دور الرهينة باسم القانون والدستور لتتحول المؤسسات أداة تعمل في الداخل والخارج لتغيير وجه لبنان”، وفق “الجمهورية”.
وأضافت أن: “بعض المواقف المتشنجة التي كشف عنها مسؤولو حزب الله في الايام القليلة الماضية مُقلقة ومخيفة، خصوصاً لجهة المطالبة بتعديل الدستور لجهة تكريس وجود قوة اضافية تحت شعار المقاومة، وتعمل الى جانب المؤسسات العسكرية وتدير البلد وتجرّه الى أي مواجهة ينخرط فيها محور الممانعة ولا يكون لا لحكومة لبنان ولا لأي مسؤول أي مسؤولية لجَر البلد الى حيث تمّ اقتياده منذ 8 تشرين الأول 2023، والزَجّ به في حرب تدميرية مع عدو لا يمكن ان يعطيه ايّ لبناني حقاً في ما يرتكبه لا في فلسطين ولا في لبنان من مجازر وجرائم حرب لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال”.