كشفت معلومات سياسية أن قطر تراجعت عن مبادرتها التي كانت قد أعلنت عنها منذ نحو أسبوع، من أجل رأب الصدع في العلاقات بين لبنان والمملكة العربية السعودية، وألغى وزير خارجيتها زيارةً كانت مقررة إلى بيروت.
وأوضحت المعلومات أن السبب الأساسي يتمثل بالعوائق اللبنانية المحلية، وبشكل خاص بمواصلة "حزب الله" التصعيد تجاه الرياض ودول الخليج وإعداده خطة من أجل استكمال عزل لبنان وقطع علاقاته بدول مجلس التعاون الخليجي.
كذلك تحدثت المعلومات عن أن هذا الواقع يتزامن مع بحث بعودة سوريا إلى الجامعة العربية وبتطبيع علاقاتها مع دول خليجية، وكأن هناك من يدفع باتجاه ضرب علاقات لبنان مع محيطه العربي وفي الوقت نفسه تشجيع دول الخليج على الإنفتاح على سوريا.
