رسمت مصادر ديبلوماسية مواكبة لتطورات الموقفين الميداني والسياسي الصورة الآتية: “لبنان لا يزال أمام خيارَين لا ثالث لهما: إما خيار الموت والتهجير والقصف الذي عاد ليطل مجددًا في الجنوب، وإما أن تطبق الدولة ما يجب أن تطبقه منذ 27 تشرين الماضي، إذ لا يزال الكلام نفسه يتكرر منذ ذلك التاريخ حول مطالبة الولايات والمجتمع الدولي بأن تكون الأولوية لاحتكار الدولة السلاح، فيما كان الكلام الرسمي يدور حول أولوية انسحاب إسرائيل وهو ما وضع لبنان في حلقة مفرغة.
وفي هذا السياق، شدد المبعوث الأميركيّ توم براك أمام المسؤولين الذين التقاهم على أن الولايات المتحدة تضمن الانسحاب الإسرائيلي مقابل أن تبسط الدولة سيادتها على كل الأراضي اللبنانية”.