لبنان بين سندان صراعات المنطقة والانقسام الداخلي... والارتطام الكبير وارد...

علم-لبنان (1)

دخل لبنان في الوقت الضائع القاتل على خلفية الصراعات والنزاعات في المنطقة، وصولاً الى هشاشة الدولة اللبنانية وترهلها وتفككها، مما يثير الهواجس لدى أكثر من جهة سياسية بفعل أجواء مفادها أن إمكانية توسيع إسرائيل لرقعة اعتداءاتها التي تكثفت في الساعات الماضية على سوريا مسألة قد تقع في أي توقيت مستغلة الانتخابات التشريعية للكنيست الإسرائيلي، وصولاً الى ما يجري في المنطقة من حروب ونزاعات. وعلى هذه الخلفية فإن الساحة اللبنانية وفي ظل الانقسامات الداخلية والخلافات، فذلك يدفع بإسرائيل للقيام بأي عدوان، ناهيك الى أن البلد أمام استحقاقات مفصلية من ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل، إضافة الى الاستحقاق الرئاسي، وهنا بيت القصيد حيث بدأت تصفية الحسابات على أشدها بين القوى السياسية كافة وتحديداً على خط معراب – ميرنا الشالوحي، وقد تتوسع الأمور باتجاه أكثر من طرف سياسي وحزبي في ظل الاصطفافات والتموضعات هنا وهناك.ويبقى أخيراً، أنه وفي موازاة ذلك يعتقد البعض أن لبنان أمام أسابيع مفصلية بامتيا،ز أكان على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو على خط الانتخابات الرئاسية، بمعنى كل الاحتمالات واردة، ولذلك فإن أكثر من موفد عربي ودولي قد يتوجهوا الى لبنان خوفاً من الارتطام الكبير، وبناء عليه جاءت دعوة الرئيس المكلف نجيب ميقاتي لانعقاد اجتماع طارئ في مجلس الوزراء لأنه يُدرك ما يحيط بلبنان من مخاوف وقلق، وصولاً الى الانفجار الكبير في حال لم تتم معالجة الأوضاع وخصوصاً الاستحقاقات الداهمة اقتصادياً وحياتياً على أبواب الخريف.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: