لبنان على هامش قمة مجموعة العشرين … والترقب سيد الموقف

230415Image1-1180x677_d

يتوقع أن تظهر نتائج لقاء الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في وقت ليس ببعيد، في ضوء معلومات تشير الى أن السفير السعودي الدكتور وليد بخاري موجود في الخارج ، اما في باريس أو الرياض، وهو بالمحصلة سيعود الى بيروت حاملاً معه أجواء ومعطيات لقاء جزيرة بالي بين الرئيس الفرنسي وولي العهد السعودي ، لا سيما أن السفير بخاري سبق له وزار باريس أكثر من مرة وهو يشارك في اللقاءات التنسيقية بين الفرنسيين والسعوديين.إضافة لذلك فإن الملف اللبناني قد حضر ووفق المعلومات، في بعض اللقاءات التي سجلت على هامش قمة مجموعة العشرين وتحديداً لقاء ماكرون – بن سلمان، وخصوصاً لجهة ضرورة حضّ المسؤولين اللبنانيين لانتخاب الرئيس العتيد للجمهورية في أسرع وقت ممكن ، تجنباً لأي انزلاقات أمنية ودخول لبنان في الفوضى، وبالتالي التشدد والحرص على تحصين اتفاق الطائف.

وعليه فإن هذه العناوين ستكون أساسية في مسألة الإستحقاق الرئاسي لأنه بات جلياً انه لا يمكن انتخاب الرئيس الا من خلال تسوية دولية – إقليمية، أو بدعم من الدول المعنية بالشأن اللبناني في ظل الانقسامات والخلافات التي تشهدها الساحة المحلّية، لذلك الترقّب سيّد الموقف خلال الأيام المقبلة ، وذلكربطاً بلقاء الرئيس الفرنسي بولي العهد السعودي وما يمكن أن يطلقه السفير بخاري من تغريدات ومواقف أو من خلال حركته مع المسؤولين اللبنانيين بعد عودته من الخارج.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: