تشير المعلومات المتوفرة لموقع LebTalks ، إلى أن الأسبوعين المقبلين، حاسمان على خط حرب غزة والجبهة الجنوبية، وإن كانت ستبقى قواعد اللعبة.
فالسؤال المطروح هل وبعد إنتهاء العمليات البرية في غزة سيأتي دور لبنان، وتقوم إسرائيل بضربة لحزب الله؟
وفق ما ينقل من مصادر وأقنية دبلوماسية متعددة الجوانب والاتجاهات، أن كل الإحتمالات واردة في هذه المرحلة، حيث الحرب طويلة ولا يمكن لإسرائيل إلا أن تحمي مستوطناتها وحدودها الشمالية، ولهذه الغاية، فحزب الله واعٍ لكل ما يخطط في هذا الإطار، وعلى هذه الخلفية، وفي ضوء تواجد أكثر من تنظيم يساري وفلسطيني وأصولي مسلح بالجنوب، يؤكد أن لبنان مازال في خطر داهم، وحيث الإتصالات الدبلوماسية جارية على قدم وساق لمنع حصول هذه الحرب.
وفي السياق، تؤكد المعلومات أيضاً، بأن الرسالة الأبرز التي حذرت لبنان من مغبة ما يحصل، كانت فرنسية وعممها السفير في بيروت هيرفي ماغرو على المسؤولين اللبنانيين، وحيث السفير يبتعد عن الإعلام والأضواء والتنقلات كما كان الحال قبل بداية حرب غزة لاعتبارات أمنية، وبالنهاية، فلبنان يبقى الحلقة الأضعف في حال حصلت الحرب أو عدمها، لأن تداعياتها وإرتداداتها ستنعكس على الداخل اللبناني على غير صعيد ومستوى.
