أعلنت مصادر رسمية لـ”العربي الجديد”، الجواب على المقترحات الأميركية، مؤكداً التزام الدولة بـ”حصرية السلاح” وقرار الحرب والسلم، مع طرح آلية “خطوة مقابل خطوة”:
حصرية السلاح وقرار الحرب والسلم
جددت بيروت التأكيد على أن حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية هو الأساس، وأن أي قرار بإعلان الحرب أو السلام يجب أن يأخذ عبر المؤسسات الرسمية حصرياً.
وقف الاعتداءات الإسرائيلية والانسحاب من النقاط الخمسة
شدّد الردّ اللبناني على ضرورة أن تتراجع إسرائيل من النقاط الخمس التي تحتلها جنوب الحدود فوراً، وأن تُوقف اعتداءاتها على الأراضي اللبنانية.
ويعد هذا الشرط الخطوة الأولى في استراتيجية تبنّتها الدولة للانتقال نحو دمج كافة السلاح بالجيش المنشغل في حفظ الأمن وحدوده.
الاعتبارات المتعلقة بمواقف حزب الله والسلاح كمسألة داخلية
أوضح الردّ أنه يأخذ في الاعتبار موقف حزب الله الذي لن يعارض فرضية تحويل السلاح للدولة، كون أن وجوده مرتبط باستمرارية العدوان الإسرائيلي.
ويُفهم منه أن سلاح المقاومة يُعالج كمسألة وطنية داخل حوار سياسي وأمني، ما يعزز الشفافية ويجنب الانزلاق إلى صراعات داخلية.