في إطار متابعة لقاءات الرئيس سعد الحريري بعد عودته الى بيروت، كان اللقاء الأبرز حتّى الٱن لقاءه برئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ووفد من "اللقاء الديمقراطي" والذي كَثُرَت حوله الأقاويل والتحليلات خصوصا وأن اللقاء قد إتخذ عنوان "الانتخابات النيابية" كعنوان عريض في أغلب المواقع، إلا أن مصادر الإشتراكي تؤكّد ل LebTalks أن زيارة جنبلاط للرئيس الحريري أمس لم تكن إلا في إطار الحرص على التوازنات الوطنية "التي يمثل الحريري منها الشريحة الأوسع على المستوى السني كما يمثل الاعتدال ولهذا هناك الخوف من غياب هذا الدور"، يضيف المصدر أن الموقف الأساسي للإشتراكي اليوم هو الإصرار على عدم إنكفاء الحريري وهذا ما حاول رئيس الحزب إقناع الحريري به. أما عن ملف الانتخابات النيابية المقبلة والتي يعتبر البعض أن جنبلاط خرج "ممتعضا" من موقف الحريري التي يمكن أن تُخسّر الإشتراكي حواصل كثيرة، يوضح المصدر أن "الموضوع يحتاج بعض الوقت لكي يتبلور بعد إعلان الرئيس الحريري موقفه"، مضيفا أن النقاشات لا تزال قائمة حول المخرج الذي يمكن إعتماده من قبل تيار المستقبل ورؤساء الحكومات للمشاركة في الانتخابات "وعلى ضوء كل ذلك سيحسم الحزب توجهه بدقّة إن كان على صعيد اللوائح أو الأسماء المطروحة للترشّح في الانتخابات المقبلة".
