لقاء جنبلاط وغسان عطا الله… استقرار الجبل أمنياً وسياسياً واقتصادياً… لا أكثر

Doc-T-969057-637927689958260096

حظيت زيارة النائب غسان عطا الله الى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في كليمنصو، باهتمام لافت في هذه المرحلة والا سيما ثمة خلاف سياسي مستحكم بين الحزب الاشتراكي والتيار الوطني الحر وخصوصاً أن مواقف النائب عطاالله تعتبر نافرة وتصعيدية تجاه المختارة ومعراب، ما ترك تساؤلات وحيرة حيال الأهداف الكامنة وراء هذه الزيارة المفاجئة في التوقيت والمضمون لا سيما بعد الانتخابات النيابية اذ كان التحالف بين الاشتراكي والقوات اللبنانية في مواجهة التيار البرتقالي وحلفائه واضحاً، أضف الى ذلك أن لقاء جنبلاط مع عطاالله يأتي مع قرب انتهاء ولاية رئيس الجمهورية ميشال عون.
في السياق، عُلم أن الزيارة جاءت على خلفية التهدئة والحرص المشترك بين الطرفين على ضرورة التعاون في المجالات التنموية والإنمائية والمعيشية لا سيما أمام ظروف اقتصادية في غاية الخطورة، وبالتالي أن عطااالله نائب شوفي، أما عن الأهداف السياسية فليس هناك من أي مسعى أكان على خط لقاء جنبلاط ورئيس الجمهورية ميشال عون على مشارف انتهاء ولايته، والأمر عينه بين الرئيس الاشتراكي ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، مع التذكير أن النائب الدكتور فريد البستاني سبق له وأن جمع جنبلاط وعون كونه رجل اعتدال وعلاقاته تعتبر طيبة مع المختارة ومعظم الأطراف السياسية والحزبية في الجبل ومع رئيس الجمهورية، من هنا لقاء عطاالله جنبلاط هدف الى التعاون وحفاظاً على أمن واستقرار الجبل لا أكثر ولا أقل.

المصدر:  

لمتابعة الأخبار والأحداث عبر مجموعاتنا على واتساب: